حمض الهيالورونيك هو جزيء سكر محب للماء موجود بشكل طبيعي في البشرة، وهو ماص للماء أي أنه يساعد في الحفاظ على الرطوبة، ويعد من مكونات العناية بالبشرة الموثوقة في تركيبات الترطيب.

يساعد حمض الهيالورونيك على إعادة ملء البشرة لتعزيز الترطيب وتحسين المرونة وتقوية البشرة، ولما كان موجودًا بشكل طبيعي في البشرة، فإنه يتوافق تمامًا معها مما يجعله مكونًا فعالاً وموثوقًا في مجال العناية بالبشرة. مع التقدم في العمر، تتناقص مستويات حمض الهيالورونيك، وتساعد إضافة مرطب أو سيروم للوجه يحوي حمض الهيالورونيك على ترطيب البشرة وجعلها نضرة.

يجتذب حمض الهيالورونيك، بصفته ماصًا للماء، الرطوبة إلى البشرة ويساعد في الحفاظ على مستوياتها للحصول على بشرة ملساء ونضرة بشكل واضح. يساعد تعزيز قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة في تقوية البشرة مما يفيد في تحسين قدرتها على المقاومة ومرونتها وملء الخطوط الدقيقة.

قد تكونون قد لاحظتم أن حمض الهيالورونيك موجود في السيروم أو المرطب المفضل لديكم، ولكن ما الذي يقوم به فعليًا؟ بالإضافة إلى تعزيز الترطيب، يفيد حمض الهيالورونيك البشرة من خلال المساعدة في:

• تنعيم السطوح الخشنة على الفور
• توفير طبقة حماية لمساعدة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة
• تقوية البشرة لتحسين مرونتها ومقاومتها

استعمل حمض الهيالورونيك في البداية في العناية بالبشرة في ستينيات القرن العشرين، وفي تسعينيات القرن، أُدرج في المزيد من التركيبات التجميلية وتركيبات العناية بالبشرة.

تفقد البشرة رطوبتها وحمض الهيالورونيك مع العمر مما يمكن أن يؤدي إلى جفافها. عندما تكون البشرة جافة أو فاقدة للرطوبة عادة ما تكون الخطوط الدقيقة والتجاعيد والقوام الخشن مظاهر واضحة لذلك، ويساعد استخدام منتجات للترطيب تحوي حمض الهيالورونيك على تحسين وضع الخطوط والتجاعيد للحصول على بشرة أنعم وأكثر شبابًا بشكل واضح.

في الوقت الذي يعد فيه حمض الهيالورونيك مركبًا موثوقًا في مجال العناية بالبشرة، إلا أنه يمتلك أيضًا خواص مرطبة للشعر وفروة الرأس، ويرطب حمض الهيالورونيك الشعر عند استعماله في التركيبات الخاصة بالشعر ويساعده في الاحتفاظ بالرطوبة للحصول على مظهر أملس وأكثر نعومة.

هيالورونات الصوديوم هي شكل من أشكال حمض الهيالورونيك، وهي تعمل، شأن حمض الهيالورونيك، كعامل مرطب ضمن تركيبات العناية بالبشرة للمساعدة في ملء البشرة وترطيبها وترقيق قوامها، كما حضرت كيلز منتجات من كرات هيالورونات الصوديوم المالئة التي تحتوي على جزيئات من حمض الهيالورونيك المجففة، وتستعيد هذه الأجزاء رطوبتها ضمن التركيبة وتمتص الماء إلى سطح البشرة للمساعدة في جعلها نضرة وملساء.

حمض الهيالورونيك ذو الجزيئات الصغيرة هو شكل من أشكال حمض الهيالورونيك على شكل قطع صغيرة قادرة على اختراق طبقات البشرة السطحية بشكل أسهل، ويساعد هذا الشكل من حمض الهيالورونيك في تركيباتنا على جعل البشرة ملساء ونضرة مع المساعدة في الوقت نفسه في تحسين مرونة البشرة وتخفيف مظهر الخطوط والتجاعيد.

هو أصغر شكل من حمض الهيالورونيك إذ يتم تصغير حمض الهيالورونيك 11kDa ليخترق البشرة بشكل أعمق مما يفعله حمض الهيالورونيك العادي، وهو يوفر ضمن تركيبتنا ترطيبًا مقويًا لطبقات البشرة الأكثر تضررًا، كما تتم أستلة حمض الهيالورونيك 11kDa أي يتم تعديله لزيادة استقراره على البشرة.

تختلف منتجات حمض الهيالورونيك فيما بينها، ولذلك من المهم البحث عن التركيبات المناسبة لنوع بشرتكم والمشكلة التي تعانون منها. يعد حمض الهيالورونيك جزيئًا خفيف الوزن، ولذلك يمكن أن يكون مكونًا فعالاً في التركيبات الخاصة بالبشرة الدهنية، وفي الوقت الذي قد تشعر فيه البشرة الدهنية بالزيوت عليها، إلا أنها قد تكون جافة فعليًا (تفتقد الماء)، وتحتاج إلى تعزيز الرطوبة باستعمال مرطب خفيف القوام. عادة ما تفضل أنواع البشرة الجافة والمتجففة منتجات حمض الهيالورونيك، وهي تستفيد من مزايا التركيبات المرطبة لجعل البشرة نضرة وملساء من خلال الترطيب.